اشتعال الحرب الإقليمية الشامله ،وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط
-

اشتعال الحرب الإقليمية الشامله ،وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط
كتبت :سميه المسلمي
تمر المنطقة العربيه كافه الآن بسايكس بيكو الثانيه ، وخطه التقسيم ، وهو تكمله لإرث استعمارى قديم ،تم تطويره فى هذا العصر الحديث ، والذى اعتبره كارثه قوميه كبرى ،تهدد كافه شعوب المنطقة العربيه .
مثلث الشر الإقليمى والمتمثل فى دول الصراع هم ،،، اسرائيل ،تركيا إيران ،والشعب العربى من يقوم بدفع فاتوره ذلك الصراع والتنافس الإقليمى ،وعلى أرضه تتم تصفية الأحقاد والصراع بين الدول سالفه الذكر ،والتى تحاول كل منهم بفرض قوه الردع والترهيب وتنفيذ أجندات ومصالح لهم ومدعومه من دول عالميه وبطلها الاول والأسىاسى الولايات المتحدة الأمريكية ، وزعزعه أمنه واستقراره الداخلى.
إسرائيل ،،،
تشعل حربها ضد الشعب الفلسطينى الشقيق ،وكذلك تضرب فى سوريا ولبنان .الحلم الصهيوني اسرائيل الكبرى ،من النيل الفرات والشرق الأوسط الجديد ،والتطبيع مع دول المنطقة.
ايران ،،،،
تحارب بوكلاء لها في المنطقة العربيه من خلال جماعات جهاديه والمتمثله فى حزب الله بلبنان ،والحوثين فى اليمين ،والحشد الشعبى فى العرق ، وجند الله فى سوريا وتسعى إلى فرض القوه واسم الهلال الشيعى والسيطرة على الممرات الملاحيه .
تركيا ،،،،
تسعى الى استعاده الاميراطويه العثمانيه بقوتها كما كان عهد سالف منذ عقود طويله من الزمن .فالمشهد الحديث الآن تمثل فى ملاحقه وقتل التمرد الكرة فى سوريا والعراق.
ٱن ماتقوم به الأن هذه الدول الثلاث محور الشر ضد الشعب العربى والذين تم تشريدهم من وطنهم وارتكاب مجازر القتل والاباده اللاانسانيه والذى سقف المجتمع الدولى ،والمنظمات الحقوقيه والاممميه ،عاجزا أو اتخاذ قرارات بالاعلان عن الادانه والوقت موقف المتفرج والعاجز
أيضا الولايات المتحدة الأمريكية ،،،
تضرب فى اليمن ،وداخل سوريا والعراق ،كما هى الداعم الأول والرئيسى لاسرائيل فى الحرب على غزه، والاباده الجماعيه التى تتعرض لها سكان عزه الشعب المدنى من نساء وأطفال وشيوخ والذين وتعرضوا لأبشع الممارسات من التهجير والقتل والجوع وهدم المنازل والبنيه التحتية داخل القطاع وباقى المدن الفلسطينية.
إن الاوضاع المأساويه التى تمر بها المنطقه العربيه ،من حروب وفتن ونهب ثروات وتشريد وتهجير لسكان الأرض الاصلين ،وضربهم اقتصاديا وعسكريا من خلال هدم جيوشهم العربيه وتمويل عناصر جهاديه ومترتزقه ومارقين لاشعال الفوضى الخلاقه وعدم الاستقرار ،وثقافيا من خلال طمث هويتهم العربيه ،
واتساؤل الآن ،،، إلى متى ينتهي الصراع المفتوح فى الشرق الأوسط ؟ إلى متى تحصل تلك الدول العربية على أمنها واستقرارها والعيش فى أمن وسلام كسائر دول العالم.






