إلى الكاتب الكبير.. محمد المسلمي2025 ديسمبر 13

بقلم/ احمد منيب
في رثائك يا “مسلمي” لم أكن مستعدا يا صديقي لهذا الزلزال..*
.*هكذا يرحل الطيبون دون إذن مسبق .. ويتركون إرث من كنوز المحبة ما أعظمه..*
.*والله يا “مسلمي” لن أرثيك رثاء راحل .. ذكراك حية في القلب والوجدان راسخة..*
.*رحلتَ عنّا على عجل اللهم لا إعتراض .. على حكم العزيز القدير فتلك مشيئته..*
.*يا عزيزا غاليا متفردا في مكانته .. عز علينا القدير أن يعوضنا بمثله..*
.*في رحيلك إنا والله لنوجع وهذا الفراق .. القاسي ما أشده وما اقاسه وما أصعبه..*
.*الورى لا يوجع من رحل … لكن على من تعلقوا بحبهم يعتصر الفؤاد بشدة..*
.*يا كوكباً أضاء الدنيا بمحبة وصدق مشاعر .. لكن القدر شاء فما كان أقصر عمره..*
.*فزتَ والله بجميل أخلاقك وطيب أصلك .. رحمك الإله يا من يعز علينا فراقه..*
.*أفتقدك يا صديقي نادرا متفردا في بحور الكلمات .. تاركا ميراث من الخير والمحبة ما أندره..*
.*””وداعا”” أهو وداعا يا صديقي ..والله إنها ثقيلة تنوء بها الراسيات الشامخات متصدعة..*
.*لكــــن*
.*(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)*
.”نستودعك في كنف الرحمن الرحيم الذي لا تضيع ودائعه”*








