أسماء علام تشارك في مؤتمر افتراضي للأمم المتحدة وتستعرض تجربتها مع الأطفال ذوي الهمم

كتب_ سليم المسلمي
شاركت الباحثة الدكتورة أسماء علام أستاذ مساعد التربية الخاصة والمتخصصة في مجال تأهيل أصحاب الهمم في جلسة نقاشية افتراضية ضمن فاعليات برنامج الأمم المتحدة لدمج التعليم البيئي في المجتمعات المحلية والحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة بعنوان «صوتنا هو قوتنا» والتي تركز على دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية في استعادة النظم البيئية.
وشاركت علام في المؤتمر بسبب جهودها في دمج التعليم البيئي ضمن برامج العلاج النفسي والتخاطب، حيث استعرضت تجربتها مع الأطفال ذوي الهمم واستعرضت علام جهودها الميدانية في تقديم خدمات الصحة النفسية وعلاج أمراض النطق والكلام للأطفال ذوي الهمم في المناطق الريفية والمهمشة داخل محافظة الشرقية ومنها إلى جميع محافظات مصر.
واستعرضت علام انجازاتها و خبرتها الطويلة في مجال التربية الخاصة وعملها الميداني مع الأطفال ذوي الهمم في المناطق الريفية، مشيرة أنها أسست
أول قسم لخدمة الأطفال ذوي الهمم والتخاطب في مستشفى حكومي على مستوى الجمهورية، وكشفت عن رسالتها في تعليم المجتمع كيف يتقبّل ويحتوي ذوي الهمم، مع التركيز على دمج مفاهيم البيئة والاستدامة داخل برامج التربية الخاصة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على حماية بيئته وتقدير الاختلاف.
أشادت علام بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتمكين ذوي الهمم، مؤكدة أن الرئيس السيسي نموذج إنساني يُحتذى به عالميًا، والدولة المصرية لم تقصّر يومًا في توفير الدعم والخدمات لهذه الفئة، وأن ما يحدث في مصر من برامج وتأهيل وتمكين يستحق أن يُنقل للعالم كنموذج رائد.
كما دعت إلى تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمبادرات المحلية المصرية، قائلة: «نحتاج لشراكات حقيقية تصل إلى عمق الريف، حيث نعمل بأدوات بسيطة لكن بروح إنسانية عظيمة، ونملك قصصًا تستحق أن تُروى».
ونظمت الندوة منظمة الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بالشراكة مع مكاتبها الإقليمية ومجموعة من المنظمات المحلية والدولية، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التوعية البيئية وربطها بمختلف قطاعات التنمية، وشارك فيها خبراء، ناشطون، وممثلون من مختلف دول العالم من قطاعات البيئة والتنمية الاجتماعية والتربية الخاصة، بحضور مئات المهتمين والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة.