ولنا مع وزير التعليم كلمه

بقلم /حماد مسلم
في الحقيقة الكلام كتير والشائعات اكتر وانك تميز الحقيقة من الشائعة يتتطلب منك التحري والدقة في الكتابه والبيانات الصحفية التي تخرج لنا عكس مايدار خبر وفاة مدير ادارة بسبب اهانة الوزير له وبيان
وزارة التربية والتعليم بشأن مدير إدارة الباجور والذي يؤكد فيه هو توجيه الشكر لمدير الإدارة ومدارس الإدارة علي المجهود المبذول يؤكد أن هناك حلقة وصل مفقوده وان هناك من يتربص للوزارة ومخططها بل المخطط ضدد مصر المعلمين نعم نفسيا ليس علي مايرام من الإجهاد والاعياء والتوتر بعد اختراع الكثير من القرارات الغير مدروسة منها مشروع التقييمات الدائمة والتى جعلت المعلم ينصرف عن مهنته ورسالته الأساسية ليتفرغ لإنهاء المهام حتى لا يقع تحت المساءلة من المسؤلين واللجان المستمرة وكأن المعلم تحت المراقبة زى المجرم
وكل اللى بتعمله اللجنة رصد امور معينة وهى السلبيات فقط أو توجهات الوزير بالمسطرة دون الفنيات
دون وضع الظروف القاسية التى يعمل فيها المعلم ياساده المعلم يهان من كل الأطراف ولي الأمر والطالب حتي من كبار العملية التعليمية وأقسام تشهدعلي ذلك
هقولك حاجات بسيطة بيعاني منها المعلم
المعلم مضغوط من التلاميذ وطببعتهم ومشاكلهم السلوكية التى لا تنتهى
المعلم مضغوط من البيت زى اى مواطن
المعلم مضغوط اقتصاديا فالمرتب لا يكفي احتياجاته فيلجأ للدروس الخصوصية التي اهدرت رصيده من الكرامة والضغط النفسي كمربي
المعلم بيقضي وقت طويل بالعمل تحت ضغط من المدير خاصتا الغير متفاهم او المتحيز أوالمتسلط او الفوضوي فى بعض المدارس
المعلم يعانى من ضغوط التكليفات التى على عاتقه وملزم بها
المعلم مضغوط من اولياء الامور ومشاكل ابنائهم
المعلم مضغوط من سيل التجارب اللى الوزارة تطرحها باستمرار دون دراسة للعواقب
المعلم مضغوط ومعرض للأمراض ومع ذلك لا يجد الرعاية الكافية غير التأمين المميت
وفى السنوات الأخيرة لاحظنا حالات وفيات اثناء العمل ومعظمها أزمات قلبية نتيجة لهذه الضغوط مع عدم الرعاية الصحية
المعلم لا يجد السند والاحتواء والاحترام او توفر له اى تسهيلات إلا للحبايب
عندما يتكرم المعلم لجهوده لا يتجاوز تكريمه سوى شهادة تقدير فقط مجرد ورقة
المعلم الوحيد فى الحكومة اللى الدنيا كلها بتعرف مرتبه وزاد كام وتصريحات الزيادة تتنشر في كل وسائل الإعلام
المعلم طلب منه للترقية عمل تحليل مخدرات على حسابه
المعلم الوحيد اللى لو اضرب اثناء عمله ماحدش بيقف معاه لو عمل محضر يجبر على التنازل او يتحبس لكن لو ضرب طالب الدنيا بتتقلب عليه
الاعلام بيشوه صورة المعلم وماحدش بيتكلم مما حطم نموذج القدوة أمام الطالب وولى الأمر
المعلم مضغوط من عجز المعلمين الشباب
والقرار الأصعب حكاية مد سن المعاش بعد الستين اجباري على اساس انه بصحته فى هذا السن
دة بعض من كتييييير جدا وكل دا بيأثر على الطالب طبعا وضغط على ولي الأمر
كل دة وفى الاخر يتهان بدل مانقول كتر خيرك
كلنا بنقدر الناس اللى بتشتغل فى ظروف صعبة شرطى المرور فى عز الحر والبرد والأطباء اللى ضحوا بانفسهم اثناء فيرس كورونا وغيرهم
والمعلم تجاوز اكتر من كل دة وتحمل الكثير ….
…..الخلاصة
سيدي الوزير المعلم المصري من افضل المعلمين علي المستوي العالمي فالمعلم هو الذي يعلم ومازال يعلم البشرية كلها فالمعلم المصري يحتاج استراتيجية واضحة المعلم مع بنية تحتية تعينه علي تأدية عمله في الخارج إذا كنا نريد أن نكون مثلهم هناك للمعلم مساعد يقوم بكل الأعمال الإدارية ويتفرغ المعلم للفتيات وتعليم الطلبه العجز الصارخ يعرقل اي مشروع تنموي نحن كلنا ثقة في قيادتنا السياسية وعلي رأس المنظومة الرئيس الإنسان قائدنا عبد الفتاح السيسي الذي ارثي قواعد وأولويات التعليم في مصر
…..فيتووووووووو
المعلم لايحتاج الا للتشجيع مش إهانته ومرمطته في اقسام الشرطه أعي مااقوله لأن هناك بالفعل البعض من ضباط الشرطه كأن لهم تار مع المعلم ويتلذذون بإهانة المعلم وهناك الكثير من الضباط لهم كل التحيه علي ما يقدموه للمعلم علي اي حال المعلم مواطن ويجب أن يشعر بكرامته بدلا من إهانته …