بردين تحتفل بتكريم حفظة القرآن الكريم بحضور الدكتورة زينب فهيم

كتب / محمد الشحات
في ليلة إيمانية مميزة، أشرقت قرية بردين بنور القرآن الكريم خلال احتفالها بتكريم حفظة كتاب الله، في حدث يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتقدير لأهل القرآن الكريم، وذلك برعاية كريمة من الحاج صلاح ونجله الأستاذ أحمد أبو مكة، اللذين حرصا على دعم وتشجيع الشباب والأطفال على حفظ القرآن وتدبر معانيه.
حضور مشرف ودعم مستمر
شهد الحفل حضورًا مميزًا لعدد من الشخصيات العامة والقيادات المجتمعية، وعلى رأسهم الدكتورة زينب فهيم، التي أكدت في كلمتها على أهمية دعم هذه المبادرات المباركة، مشددةً على أن حفظة القرآن هم نور الأمة، وأن الاهتمام بهم هو استثمار في بناء أجيال تحمل القيم والأخلاق النبيلة.
فقرات إيمانية تفيض بالروحانية
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاها نخبة من الحفظة المتميزين، وسط أجواء روحانية زادت من بهجة الحاضرين. كما تخلل الحفل كلمات ملهمة تناولت فضل حفظ القرآن الكريم، وأثره في تهذيب النفوس وبناء الشخصية المسلمة الواعية.
كلمة الدكتورة زينب فهيم
في كلمتها، أعربت الدكتورة زينب عن سعادتها الكبيرة بحضور هذا الحدث المبارك، مؤكدةً أن تكريم حفظة القرآن هو تكريم لمن حملوا في قلوبهم نور الهداية، وأن دعمهم ورعايتهم واجب على الجميع. كما دعت إلى استمرار مثل هذه الفعاليات، التي تسهم في نشر القيم الدينية وتعزيز روح الانتماء بين أفراد المجتمع.
لحظات تكريم واعتزاز
وفي ختام الحفل، تم تكريم نخبة من الحفظة المتميزين، الذين أظهروا تفوقًا وإتقانًا في تلاوة وحفظ كتاب الله، حيث عبر الحاضرون عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة العطرة، داعين الله أن يجعل القرآن شفيعًا لهم في الدنيا والآخرة.
شكر وتقدير
كل التحية والتقدير للحاج صلاح ونجله الأستاذ أحمد أبو مكة على هذه المبادرة الطيبة، التي تعكس حرصهم على دعم العلم والدين ونشر القيم السامية. بارك الله في جهود الجميع، وجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم، وأدام على قرية بردين روح المحبة والإيمان.







