احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى 73 لعيد الشرطة بمركز شباب أبوحماد بالشرقية

كتب _محمود الوروارى

نظمت إدارة شباب أبوحماد بالتعاون مع مركز شباب أبوحماد إحتفالية كبرى بمناسبة الذكري الـ 73 لعيد الشرطة،بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وفى مقدمتهم النائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب،النائب أحمد فؤاد أباظة عضو مجلس النواب والدكتور أحمد ابراهيم وكيل المديرية للرياضة نائبا عن وكيل الوزارة والمهندس عمرو عبد السلام رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبوحماد، الدكتور ميتري ملاك راعي كنيسة ابوحماد، الدكتور صلاح حري وكيل وزارة الأوقاف سابقا،الدكتور زينهم مكاوي أمين عام حزب مستقبل وطن بأبوحماد،المهندس محسن طلبة نائب رئيس مجلس مدينة أبوحماد سابقا، سوزان الشافعي مدير عام بيت ثقافة أبوحماد وإبراهيم الورواري رئيس مجلس الأمناء بالإدارة التعليمية بأبوحماد والكابتن محمد جمعة النجدي مدير إدارة شباب أبو حماد،والكابتن عماد حسانين مدير مركز شباب أبوحماد، والكابتن محمد الطحلاوي رئيس قسم الشباب بالإدارة،ولفيف من رموز وشباب أبوحماد.

بدأت الإحتفالية بالقرآن الكريم للطالب أحمد تامر ثم كلمة الترحاب للمهندس عمرو عبدالسلام والتى جاء فيها”أرحب بالقيادات الشعبية والتنفيذية ورموز العمل الوطنى،ونتقدم بأجمل التهانى القلبية لقيادات الشرطة بمناسبة عيد الشرطة،يقول الله تعالى “من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا”،وهذه هى مصر الكنانة مصنع الرجال وعرين الأبطال ومقبرة الغزاة،ونتمنى لقيادتنا السياسية الرشيدة دوام الصحة وتمام العافية والتوفيق والسداد.

وأوضح النائب ثروت سويلم”نحتفل بعيد الشرطة المصرية،عيون مصر الساهرة والذين يبذلون التضحيات من أجل أن نعيش فى أمن وأمان،ولابد من تصحيح المفاهيم حول رجل الشرطة الذي يعمل فى خدمة الشعب،فتحية فخر وأعزاز لرجال الشرطة الشرفاء فى ذكرى عيدهم الـ 73.

وأكد الدكتور مترى عبدالملك بقوله ” مصر محفوظة بحفظ الله لها ولن يفلح الأعداء والخونه في شق صفوفنا،فكلنا نسيج وكيان واحد،ولا ننسي ما قاله قداسة البابا شنودة “مصر ليس وطن نعيش فيه،بل وطن يعيش فينا”،وستظل بلادنا محفوظة من شر هؤلاء الخونة وأعداء الإنسانية،وكل عام ورجال شرطتنا بخير وسعادة” .

وأشار الدكتور أحمد ابراهيم “تحتفل الشرطة المصرية بعيدها 73،والذي يوافق الخامس والعشرين من يناير كل عام،حين ضرب أبطال الشرطة الشرفاء أروع التضحيات أمام المستعمر البريطانى المتواجد أنذاك فى منطقة القناة 1952 فداء لوطنهم الغالي مصر،فتحية فخر وأعزاز لهؤلاء الأبطال.

وأشار الكابتن محمد جمعة” كل عام ورجال الشرطة بخير وسعادة، فما أعظم نعمة الأمن!، والحمد لله نعيش فى أمن وأمان واستقرار بفضل الله ثم رجال الشرطة.

وبين محمود الوروارى “فى فجر يوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ توجهت القوات البريطانية والتى تقدر بحوالى سبعة ألاف ضابط وجندي صوب مبني محافظة الاسماعيلية وثكنة بلوكات النظام،فى حين لا يوجد سوى ٨٥٠ ضابطا وجنديا مصرى،وقدم الجنرال إكسهام قائد القوات البريطانية في الإسماعيلية فى منتصف الساعة السادسة صباحا إنذارا إلي المقدم شريف العبد ضابط الاتصال المصري بمغادرة قوات بلوكات النظام مبنى محافظة الإسماعيلية وتسليم أسلحتها وأن ترحل عن منطقة القناة بدعوى أن المنطقة مركز إختفاء الفدائيين،وهدد بإستخدام القوة فى حالة عدم الإستجابة إلي انذاره،فما كان من اللواء أحمد رائف قائد بلوكات النظام‏ بالاسماعلية أن قام بالاتصال هاتفيا بفؤاد سراج الدين وزير الداخلية ،فأمره الأخير برفض الإنذار البريطاني ومقاومة المستعمر،فأكد رأئف لسراج بقوله “لن نترك مبني المحافظة حتي ولو ضحينا بأخر نفس فينا”،ودارت المعركة وصمدت قوات الشرطة المصرية حتى نفذت ذخيرتها وأستشهد في المعركة ما يزيد عن ٥٥ ضابطا وجنديا وإصابة ٧٣ جريحا، بينما سقط من الضباط والجنود البريطانيين١٣قتيلا وإصابة أكثر من ٢٢جندي وأسر عدد من ضباط وجنود الشرطة،ومهدت هذه الحادثة لثورة يوليو المجيدة ١٩٥٢م التى أعلنت الجمهورية والغت الملكية،واتخذت الشرطة المصرية من هذا اليوم عيدا لها تخليدا لمعركة العزة والكرامة.

هذا وتخلل الحفل فقرة غنائية فريق كورال مركز شباب صفط الحنا،وعرض كارتية لفريق مركز شباب أبوحماد، وفقرة شعر الطليعة محمد بدران أحد مواهب مركز شباب القرين، وفقرة غنائية لفريق كورال مركز شباب صفط الحنا،وفقرات شعرية وفنية حول حب الوطن والمحافظة عليه والتضحية من أجله .