عاجل
بالصور شرم الشيخ تستضيف نهائيات دوري “كابيتال” للمدارس الرياضية بمشاركة 17 محافظة تحت شعار “الرياضة أمن قومي وأمل.. بالتنمية نبني الوطن         بالصور أمانة حزب مستقبل وطن بمدينة الطور تطلق أولى دوراتها التدريبية في المشغولات البدوية بقرية الجبيل         شرم الشيخ تستضيف بنجاح أول عرض ل “فيراري ” للسيارات الرياضية         إبراهيم عبدالعزيز «سيناء خط أحمر»..المصريون يفوضون الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبا لحفظ الأمن القومى         القبض على المتهم بقتـ.ل شقيقه ليلة العيد بسبب الميراث فى الشرقية         شخصيات مصرية بارزة..سيدة الأعمال المصرية “سارة حماده”         الملتقى العربي للفنون والثقافة 2025″برئاسة المستشار الإعلامي محمد عطفي         حملات تموينية مكثفة على محطات الوقود للتأكد من الإلتزام بالأسعار المعلنة          أبومسلم :ضيفا علي برنامج «من قلب مصر» بالتليفزيون المصري قناة الدلتا         بالصور محافظ جنوب سيناء يشارك في الاحتفال بالعيد الوطني اليوناني          ولنا مع وزير التعليم كلمه         “لا للتهجير” شعارٌ يتردد مجدداً في الميادين المصرية..          سلمان يعيد لارض اليمن السلام         تهنئه قلبية للعروسين         بالصور أمانة طور سيناء تختتم العيد بتوزيع الهدايا على الأهالي        
مقالات

الحفاظ على العلاقات الاجتماعية من الشائعات

الحفاظ على العلاقات الاجتماعية من الشائعات
الحفاظ على العلاقات الاجتماعية من الشائعات

 

بقلم الأستاذ/إبراهيم الغنام 

 

إن الشرع الحنيف أراد أن يحيا المجتمع المسلم حياة الأمن والتعاطف والمودة والرحمة حتى كأنهم جسد واحد، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم:”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “.

 

من أجل ذلك عمَّق الشرع في نفوس أتباعه أنهم إخوة ” المسلم أخو المسلم “. ومنع الشرع كل من تسول له نفسه من كل فعل أو قول يقوض هذه الأخوة الإيمانية، أو يحدث شرخا في العلاقات الاجتماعية، أو فجوة بين أبناء هذا المجتمع.

 

لقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة ؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].

 

وأيضًا قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) … ( فتثبتوا ) القراءتان مقدمة ونتيجة ( فتثبتوا ) طلب حقيقة الأمر والواقع ، ( فتبينوا ) التبين يعني بيان الشيء بعد التثبت ، وهذه نتيجة ، نتيجة التثبت أن الإنسان يتبين له الأمر فتكون قراءتان إحداهما للمقدمة و الثانية للنتيجة، بالإضافة إلى قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثم }.

 

وعن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ حتَّى يخرُجَ ممَّا قال )

أي : مَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيه”، أيِ: افتَرى عليه وذمَّه بالكَذِبِ، “أسكَنَه اللهُ رَدْغةَ الخَبالِ”، والرَّدْغةُ: الوَحْلُ الكَثيرُ، والخَبالُ: الفاسِدُ، والمرادُ : أنَّ اللهَ يُعذِّبُه بِعُصارةِ أهلِ النَّارِ وصَديدِهم “حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال” ؛ وذلك بأَن يَتوبَ ويَستَحِلَّ ممَّن قالَ فيه ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى