كلمتين على الماشي... رداً على حفيد القردة والخنازير "السفيه كوهين" 

بقلم/محمود الورواري 

خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي ، شاهدت ما كتبه الصحفي الصهيوني إيدى كوهين معلقاً على صورة تجمع الآلاف من المصريين فى حفل بالاسكندرية احياه المطرب عمرو دياب .

كوهين علق على الصورة ساخرا من مقولة الشهيد عمر المختار التى قالها للقائد الطليانى الفاشي عام ١٩٣١ وقبل لحظات من إعدامه”نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”، حيث عقب هذا الصهيوني ” هذه هي الأجيال التي ستحاربنا وتحارب الغرب يا عمر المختار .”

ونرد على هذا السفيه ونؤكد بأن البطل عمر المختار صادق فى كلامه، وأن ملحمة أكتوبر ١٩٧٣ التى ذقتم فيها ذل المتربة وسقطت فيها أسطورتكم المزعومة ( الجيش الذي لا يقهر ههههه) خير دليل،هل نسيت أسر الجيش المصري لأسلافك( عساف ياجوري وغيره)؟؟؟؟،وهزيمة العدوان الثلاثي وحرب الأستنزاف؟؟؟.

ولعل ما حدث ضد المستعمر الفرنسي فى الجزائر، وثورة الشعب عليهم وإنهاء إحتلالهم فى ١٩٥٤م خير دليل،وانتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته الآبيه ضدكم خلال القرن الماضي وهجوم أكتوبر الماضي الذي جعلكم لا تساون جناح بعوضه عند العالم،وسقطت هيبتكم المزعومة وحتى الأن مازالت المقاومة الفلسطينية صامدة وتحارب ببسالة وحرفية أمام الجنود الجبناء والمرتزقة التى تحارب بأسمكم، وتوقع جنودكم فى مصيدتها.

لقد نسي هذا الكوهين أن دولته لا تقوى على الحرب لمدة أسبوع بدون الأب الروحي ” بابا أمريكا”،ولتعلم أيها الجاهل أن أجهزة مخابراتكم ومن عاونكم من أحفادكم وقفت عاجزة أمام عودة الأسرى وتحقيق أي هدف حتى الأن فى غزة والتى ستكون مقبرة لكم بعون الله.

لتعلم أيها الكوهين يا حفيد قتلة الأنبياء أننا أمة لها حضارة عالمية وتاريخ مشرق ومشرف بشهادة المستشرقين، ولا أعلم أنك تعرف سيجريد هونكه صاحبة كتاب” شمس العرب تسطع على الغرب”،أو توماس ارنولد صاحب كتاب” سيرة الإسلام فى العالم عبر التاريخ وأظن أنك لم تقرأ بطولات العرب فى الأندلس على مدار ٨٠٠ عام،أو هزيمة البطل صلاح الدين للصليبين فى حطين أو هزيمة الملك المظفر سيف الدين قطز للتتار وكسر شوكتهم فى عين جالوت،أو هزيمة يوسف بن تاشفين للأسبان فى الزلاقه،ومن قبل خالد بن الوليد وموسى بن نصير وطارق بن زياد ومحمد الفاتح وسليمان القانوني…. الخ.

لعلك نسيت أيها الصعلوق أنكم بلا تاريخ،أين حضارتكم أيها الأحمق، تاريخكم ملطخ بالدماء فى العصور الوسطى وحتى الآن، من قتل للأبرياء وهدم للمقدسات ونهب للثروات،لعلك نسيت محرقة اليهود “الهولوكست” على يد هتلر(أو السبي البابلي ( كنتم عبيدا عند أهل العراق) بعد تدمير مملتكم المشؤمة، أو عجوز خيبر.

حقيقة أنتم لستم يهودا،بل صهاينة شتات،جئتم إلى فلسطين من جميع أنحاء أوربا بعد وعد من لا يملك( الملعون بلفور) لمن لا يستحق ( الصهاينة)،وكونتم عصابات،فانتم أحفاد حضارة الدم ( محاكم التفتيش فى العصور الوسطى، وما فعلتموه مع الموريسكيون) وهناك مؤلفات تؤكد صحة ما أقوله، منها” يهود اليوم ليسوا يهودا”، ومخططكم للسيطرة على العالم وهم، وكذلك موسوعة المؤرخ العالمى الدكتور عبدالوهاب المسيري “اليهود واليهودية والصهيونية