صرخه ندم إمرأة

بقلم : ايمان المسلمي
أنا من هواها إغراء الحياه فنادمت بعد أن فات الاوان أنا من أدراكت أخطائها بعد ما وقعت وغرقت فيها أنا من تكبرت وتعاليت أمام أخطائى فتماديت فيها (كنت أعيش في بيت صغير أنا وأولادى وزوجى كان دائما مشغول في شغله من أجل كسب المال لكى يلبى احتياجاتنا اليومية ولكن هذا لم يكفينى فأنا كنت أحتاج اهتمام وخروج وأشياء أخرى كثيرة كان دائما يعمل من أجل راحتي ويقوم بشغل البيت مكانى ولكن لم اقدر هذا لان هذا ما كنت أحتاجه في هذا الوقت بل كنت في حاجة إلى الكلمة الحلوة لم أنظر أن لى أولاد منه ولا تراجعت فى وقوع الخطأ الكبير وهو أن أجرى بكل حواسى وراء الكلمة الجميلة فمال عقلى لها فكرهت عيشى في بيتى فقررت أن لا عيش لى فى هذا البيت أبدا وكان أكبر قرار أخذته فى حياتى مدمرا لسعادتى لم ادرك وقتها هذا الخطأ وكانت زهوات الحياه تلهينى عن أولادى والتفكير فيهم وسرعان ما تزوجت من كان يقول لى حبيبتي و عمرى ولم تستمر سنة واحدة إلا أن ألقى بى فى الشارع بعد ما واثقت فيه فقد دمر حياتي كلها ماذا افعل وماذا اقول لأهلى ولأصحابى أن من خسرت ودمرت بيتى بسببه قد خيب أملى ها أنا وحيدة لم يعد لى أحدا أبدا ياليتنى أدركت هذا من قبل لو رجع الزمن بى ماكنت تنمردت على حالى أبدا وحمدت ربى على ما فى يدى فكلنا نأخذ مقدرنا من الحياه بصور مختلفة



