كتبت :إيمان الحسيني
الوسوم:العلاقات المهينة، العلاقات السامة، المجادلة العقيمةإذا تحدثنا عن العلاقات المهينة الذي تنتقص من قدرك وكرامتك إذا تعرضت لجدال عقيم مع شخص سفيه يجادلك فقط للإنتصار عليك ولا يريد أن يفهمك ولا يسمع منك هنا وجب عليك الإنسحاب.عزيزي لاتجادل ولا تدخل في مناقشة عقيمة مع شخص ما يجاوبك بردود باردة وسخيفة فهنا يجب أن تحتفظ بماء وجهك ولا تجادل شخص لايعترف بأخطاؤة؛ وإنما محاولًا فقط الإنتقاص من قدرك ليثبت لنفسه أنه على حق بل يجب أن تقول له إبحث عن عقيم مثلك يجادلك.أيها السادة اعلموا أنكم لا تشبهون أحد ولا هؤلاء يشبهونكم ومن يحبك حقًا سيشتري خاطرك ولن يتركك ساعات ودقائق تعاني من الإنهيار والغضب والتساؤل وعدم الثقة.إن الحياة أعطتنا دروس بالمجان يجب أن نستغلها، كمثل لاعب إحترف الكرة ويطلب إسمه عالميًا فمن لا يتعلم سيلعب به المحترفون ؛ لكي يصبح متفرج مهان فإحذروا الإهانة. إن الإنسان خلق عزيز سيدة الله على الأرض وأعطاه الريادة فكيف يهان من شخص يتلاعب به أو أقل منه ثقافة وفكر فلا تضعوا أنفسكم في الأماكن الخاطئةالتي لايوجد بها مستقبل،وطاقة سلبية، وعتاب وشك وريبة.إذا صادفكم أيها السادة مكان لايؤمن بقدراتكم ولا بقيمتكم ويهمشكم طوال الوقت انسحبوا فورًا نعم إنسحب يا عزيزي فطرق الباب أكثر من مرة يسقط ماء ووجهك وكرامتك التي ربما تكون أعلى من الذي بداخل هذا الباب ولا تترك هذا السفيه أن يتلاعب بك:لان الله أراد لك النهاية معه وهي البدايه لك بكل الخير إلى طريق آخر يحمل لك الإحترام والصدق والمحبة فالإنسحاب الفوري هو الحل.
