هل غادة بالفعل هي مي زيادة ؟ سؤال نطرحه لأصدقاءنا الأدباء والشعراء والمبدعين في مصر وخارجها …

سؤال نطرحه لأصدقاءنا الأدباء والشعراء والمبدعين في مصر وخارجها …
كتب : محمد عجم
في ظل الحراك الأدبي والثقافي الملموس والتي تقوم به غادة صلاح من خلال صالونها الأدبي بمساعدة أباطرة الأدب في مصر والوطن العربي كتبت في السابق عن العلاقة بين غادة ومي زيادة وأوجه الشبه .
تقبل البعض كلماتي بالترحاب في حين اعترض البعض القليل مستنكرين أوجه الشبه التي ذكرت أهمها وجود غادة في المحافل الأدبية منذ صغرها مع والدها الشاعر محمد صلاح الدين ومعاونة والدتها لها كوالدة مي التي كانت تستقبل ضيوفها وتجلس في المقدمة لخدمة الضيوف واستقبالهم ووجود بعض الشخصيات الأدبية الثرية فعلاً بالنقد والأدب كأمير النقد العربي د. حسام عقل الذي يطلق تصريحات نارية لم يعرفها البعض ، , والساحر د. عزوز اسماعيل الساحر النقدي الذي قال عنه د.عقل أنه ظاهرة من أنبل الظواهر الأدبية على الساحة العربية مؤكداً أنه أي عزوز ظاهرة نقدية نجحت في أن تسترد للنقد العربي ماسلب منه ، ود. زينب ابو سنة ، وشاعر مصر الكبير عبد الستار سليم الذي ذاع صيته مصرياً وعربياً بعد قضيته الأخيرة ود. عادل النادي الإعلامي والإذاعي الكبير وآخرين من الشخصيات الأدبية والإعلامية وحتى الفنية الكبيرة والبارزة استظاعت غادة أن تجمعهم بالفعل غادة أو مي زيادة الجديدة كما يطلقون عليها بعد أن جابت بالفعل ربوع الوطن العربي بمناقشات لكتاب عرب كثر .

سؤال نطرحه لأصدقاءنا الأدباء والشعراء والمبدعين في مصر وخارجها …
فهل وصل صالون غادة أو بمعنى أدق وأرقى قد أخذ شكل صالون مي زيادة ؟ .
مع العلم بأن :-
صالون مي زيادة كان من أشهر الصالونات العربية وأحفلها بالشخصيات التي تتردد عليه، صالون الأديبة مي زيادة (1886-1941)، التي برعت في مجال الأدب مبكرا وأخذت بحظ وفير من الثقافة، وكانت تجيد الفرنسية، الإنجليزية والألمانية، وتكتب بالعربية بأسلوب أخاذ. وكان ديوانها الشعري الأول «أزاهير الحلم» باللغة الفرنسية.
وقد بدأ صالون مي عام 1911 في مسكنها في شارع عدلي، ثم انتقل إلى الطابق الذي قدمته لها جريدة «الأهرام». واستمر حتى نهاية الثلاثينات، و كان رحبا فسيحا، وتأنقت في اختيار أثاثه، والصور المعلقة على جدرانه والتماثيل القائمة في أركانه.
وكانت تستقبل ضيوفها فيه كل يوم ثلاثاء، وتساعدها أمها بالترحيب بالضيوف، وتجلس في صدر الصالون تدبر الحديث، وتوجه الكلام وحواليها حشد فيه: إسماعيل باشا صبري، ومنصور باشا فهمي. وولي الدين يكن، ولطفي السيد، والشيخ رشيد رضا صاحب مجلة «المنار»، والشيخ علي عبد الرزاق، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم وسلامة موسى، وعباس العقاد ومصطفى صادق الرافعي، واحمد شوقي وعبد القادر المازني وآخرون.
أخيراً …
مي زيادة كانت أديبة وكاتبة فلسطينية – لبنانية، وُلدت في الناصرة عام 1886، إسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. تتقن مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والأسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية. ويكيبيديا
الميلاد: 11 فبراير 1886، فلسطين
الوفاة: 17 أكتوبر 1941، القاهرة
مع أجمل تحياتي وأغلى وأرق أمنياتي بأن يقدم أدباءنا آراءهم لحسم الجدل الدائر بأوساطنا الأدبية على الساحة العربية مابين مؤيد ومعارض .بعد أن تحدث إلينا بل هاتفنا بعضهم !
للموضوع بقية …