كتبت : رشا محسن
عندما كنت في المدرسة الإعدادية، ومن أن تعرفت على الية عمل الضوء، وآلية عمل العين دونت ملاحظة في كتاب مذكراتي الا وهي نحن لا نرى الأحياء بل نرى الضوء المنعكس عن تلك الأشياء باختصار لو أنه لا يوجد ضوء فلن ترى شيئاً، وإن وجد الضوء فسوف يصدم بالاشياء ثم ينعكس إلى عينيك التي بدورها تنقل تلك الشعاع إلى الدماغ الذي بدوره يفسر ذلك الشعاع ليخبرك بماهية الشيء الذي تراه، وبمعنى آخر أنت في الحقيقة لا ترى الشيء بل ترى الضوء المنعكس عن ذلك
كنت أتأمل السماء أحياناً، وأخاطب نفسي: متى سيكون الإنسان قادراً على اختراع جهاز يمكننا من رؤية أجسام في الهواء، وبمعنى آخر: متى يمكننا أن تسخر الهواء لنجعله حائط صد ليعكس لنا الشعاع بالصورة التي يزيدها مطلق الشعاع يعني أن نجعل الضوء يصطدم بالهواء في مكان معين ليصبح الهواء مثل شاشة جهاز التلفاز تظهر لنا أي شيء، وبمعنى آخر أن نتمكن مثلاً من نشر دعايات لمنتجات ما في السماء يمكن لكل الناس أن تشاهدها بدلا من التلفاز وأصبح ما كنت افكر به حقيقة واقعة الان تحت مسمي ( الهولوجرام) والذي سيبدو كمعجزات و قد نشرت العديد من الفيديوهات التي تظهر أن السيد المسيح والصليب يظهر في السماء حتي أن أم كلثوم بذاتها أعادوها للحياة على خشبة المسرح في وفرقتها وبالألوان لتغني بعض أغانيها وما هو الا سراب و وهم وأصبح الآن يمكن تجسيد اي صورة لاي كائن في السماء والهواء بصورة ثلاثية الأبعاد أو ما يطلق عليها 3D وربما 4D أيضا لضمان صورة انقي وأوضح و بذلك تصبح الفتنة قريبة جدا ..
وللاسف هذا ال ( هولوجرام ) واحدا من ضمن تقنيات مشروع الشعاع الازرق اللذي له من الأهداف السرية ما يرعب حقيقة …