“قل لا اسالكم عليه اجرا الا الموده في القربى” الساده المسلميه في الديار المصريه وغيرها

كتب : سليم المسلمى
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم علم الانساب من العلوم الهامه التي اعتنى بها السلف من ال البيت لتدوينها والمحافظه عليها من الدخلاء فلا يدخل رجل في غير قومه ولا ينسب الى غير نسبه وقال ابو هريره رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول تعلموا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم فان صله الرحم محبه في الاهل مثراه في المال منساه في الاجل مرضاه للرب.
بعد الاستخارة التى قام بها الجد سليم أبو مسلم للقدوم إلى مصر والرؤيا التى افزعته بهمزان العراق التى رأى فيها نار قد اشتعلت جهه المشرق امتد لهيبها إلى همزان فالعراق والشام حتى وصلت جبل الطور فى مصر فانطفات فقرر السفرإلى مصر ومعه مئات من أقاربه وأنصاره وكان معه 75 رجلا من العلماء والفقهاء منهم أبو عبدالله الطائى أمير الحله بالعراق وسليمان بن سفيان المقدسى وعبدالله العجمى ويوسف الخواص وشعيب الزهرى وعبدالله الحجازي ومحمد اليماني النقيب ومحمد بن زهران بن سهل وولده مسافر وخضر ابونجاح العراقى وشطا اليماني وعبد الحليم الفارسي وعبدالله الصياد العراقى وعبد المجيد المدنى ومرزوق الكفافى وعبد القادر القرشي المكى والوزاوى والسنجرى.

وحضر هؤلاء جميعا إلى مصر وانتشروا فى جميع اقطارها .
ووصل جدنا سليم مصر سنه 610 هجرى ونزل فيها ضيفا على ابن عمه بالقاهرة لمده أسبوع ثم استقر فى الشرقية وبعد بضع سنوات سمع بقيام التتار ومافعلوه بهمزان من قتل للنفوس وهتك للأعراض “فقال هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلهاربى حقا” وقد حزن لموت صديقة محمد خوارزم شاه ملك تركستان سنه 618 هجرى فى هجوم التتار.
تقول بعض المراجع ثم أتاه الهاتِف في منامه قائلاً: ((قُم وارتحل إلى أرض مصر ليكون لك فيها ذرية صالحة ويكون مقامك فيها ويظهر لك بُرهان ويُشاع ذِكرك في الأقاليم)) [الشجرة العلوية
يعود نسب الولى الصالح الإمام الشريف سليم ابى مسلم بن يوسف بن أيوب بن محمدبن الحسين جلال الدين بن على المؤيد بن جعفر ابى الحرث بن محمد بن محمود بن أحمد بن عبدالله المنتخب ابن على بن جعفر الزكى بن على الهادى بن محمد الجواد بن على الرضا ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين ابن الحسين بن على بن ابى طالب.
تزوج جدنا سليم اخت الشيخ عبد القادر الجيلاني واسمها بهاء العجميه فانجبت له الأبناء السيد مسلم وبه يكنى والسيد يوسف والسيد عبد الله الأمير والسيد علوان.
وتزوج فاطمه بنت السيد على البدرى اخت السيد أحمد البدوى وأنجب ابونجاح.

فنرى جدنا واعظا مرشدا وكان يخرج معه وفود فى ساحات الجهاد ولذلك نجد كثير من الأضرحة لكثير من أهله فى بلقاس والمنصورة والسنانيه ممن استشهدوا فى حرب دمياط والمنصورة وكان فى بعض الأحيان كان يحمل ابريقا على ظهره ويسقى الجنود فى ساحات الجهاد وظل على هذا الحال حتى فارق الدنيا فى عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب
ثم توفى رضوان الله عليه وسلامه سنة ٦٤٥هـ ودُفِن بقريته المعروفة اليوم بـ(كفر أبو مسلّم) بمحافظة الشرقية
وكان لباس الشيخ سليم ابو مسلم الأبيض الفاخر .
فمن أقواله رحمه الله “لايبلغ العبد درجه الولاية إلى بعد هجر الخلائق وافنى النفس بالمجاهده وتقريب الأمل وتحصيل العمل واغتنام الأوقات ورياضة النفس بأقل المستحقرات وتفويض كل الأمور إلى العزيز الغفار.
تقول بعض الاحصائيات أن عدد المسلمية يتراوح ما بين 2:3 مليون نسمه بمصر واحدها وينتشر المسلمية فى العديد من الدول مثل مصر والسودان وتونس ولبنان وفلسطين والأردن والعراق والسعودية واليمن وسلطنة عمان .







![اسماء البلاد التي سميت على اسم العائله [المسلمي] أو اسماء احد من شيوخ العائلة في جمهورية مصر العربية](https://abc-newsarabia.com/wp-content/uploads/2024/07/FB_IMG_1721772531735-390x220.jpg)