
كتبت: أماني ربيع
تصوير المخرج التلفزيوني أشرف خليل
نتحدث عن مئذنة مسجد السلطان المؤيد وبالتحديد عند باب زويلة وهو من أكبر أبواب القاهرة الفاطمية، يقع في بداية شارع المعز لدين الله من الجهة القبلية، “مسجد السلطان المؤيد”والذى أنشأه أمير الجيوش بدر الجمالي في سنة 485هـ-1092، وكان يواجه تقريباً باب زويلة الذى كان في سور القائد جوهر وقد هدم

وعند إنشاء مسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد عام 824 هجريه فبدلا من انشاء مئذنة المسجد أعلاه كالمتبع عادة فقد استقر الرأي وقتها ونتيجة وجود باب زويلة ملاصقاً للمسجد على استغلال قاعدتي الباب لبناء مئذنتين فوقهما، تكونت كل منهما من ثلاث طوابق حليت بالكتابات والنقوش، يتكون الطابق الأول من شكل مثمن يقوم على قاعدة مربعة وزخرفت أضلاع المثمن بحنيات مستطيلة، والطابق الثاني مكون من مثمن زخرفت أضلاعه بخطوط متعرجة، أما الطابق الثالث فيتكون من جوسق ذي ثماني أعمدة رشيقة تحمل شرفة مثمنة ترتكز على دلايات

ويعد مسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد أو المسجد المؤيدي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، ويوصف بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة. بدأ بناؤه سنة 818هـ/1415م بأمر السلطان المؤيد أبي النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة وكان قبل أن يعتلي كرسي السلطنة أحد أمراء السلطان الظاهر سيف الدين برقوق، وتوفي المؤيد شيخ في 8 محرم 824هـ/1421م وكانت قبة المسجد لا تزال تحت الإنشاء، وانتهى العمل بها في رمضان 824هـ/1421م، وإلى ذلك الوقت كان كثير من ملحقات المسجد لم يشرع في بنائها كما هو مخطط مثل القبة القبلية وبيوت الصوفية بالخانقاه. وفي المسجد ضريحين تحت القبة، أحدهما للسلطان المؤيد شيخ، والآخر لأبنائه الصارمي إبراهيم والمظفر أحمد وأبي الفتح موسى.





